يبلغ إجمالي فترة الخصوبة خمسة أيام في الشهر وتكون ذروتها في يوم الإباضة
تأ في اإلنجاب يعانين من اضطرابات ّخ يقول د. باسل نوح: إن 25 ٪من النساء اللواتي رن
التبويض.
تؤّدي زيادة الوزن وتكّيسات المبايض واضطرابات الغّدة الدرقّية إلى تقليل احتمال حدوث
اإلباضة.
هل هناك فرق بين فترة الخصوبة واإلباضة؟
ت ّم الرّد على هذا السؤال من قبل د. باسل نوح، استشاري اإلخصاب والتلقيح الصناع ّي في مراكز
Plus Health لإلخصاب والتي تملكها وتديرها مجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبّية في أبو
ظبي.
حيث يقول د. باسل: يوجد اختال ٌف بينهما بالطبع، مع األخذ في االعتبار أن الخصوبة التي نتحدث
عنها هنا تعني الفترة التي تكون فيها البويضات قابلة ألن يت ّم إخصابها.
إن مرحلة التبويض هي الفترة التي تخرج بها البويضات في جسم المرأة.
عادًة ما يكون يوم اإلباضة عند النساء هو اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرّية، والتي
تتك ّرر كل 28
يوما ، ً
ٍ وسطيا مع مراعاة أنها قد تحدث قبل أو بعد ذلك ً
بيوم أو أكثر.
: “مع بداية الدورة الشهرية، يزداد إفراز بعض الهرمونات التي تساعد في نضوج
كما أضاف قائالً
في اليوم الرابع عشر بعد بداية الدورة.
البويضات، وينتهي ذلك تقريباً
وهنا تبدأ مرحلة التبويض، حيث يطلق المبيض البويضة الناضجة، وتكون هذه الفترة هي ذروة
الخصوبة.
تبقى البويضة صالحة للتخصيب لمدة 24 ساعة عتَبر
ة لحدوث الحمل في الحاالت ُ
وت مّدًة كافي ً
الطبيعية”.
كما ينّوه د. باسل إلى أن فترة الخصوبة التي نتحدث عنها تشمل جميع األيام التي تكون فيها
البويضة قابلةً ألن يت ّم إخصابها.
كما تعتمد هذه الفترة على الحيوانات المنوية التي تعيش من 72 إلى 96 ساعة، مّما يعني أن فترة
خصوبة المرأة هي خمسة أيام، تبدأ قبل أربعة أيام من اإلباضة وخالل 24 ساعة من لحظة
اإلباضة.
وتكون ذروة الخصوبة في يوم اإلباضة وقبلها بيوم.
بمعدل 12 مرة
ويشير د. باسل إلى وجود عوامل تؤثر على عملية التبويض والتي تتك ّرر شهرياً
.
سنوياً
وتشمل هذه العوامل زيادة الوزن عند النساء، مما يؤّدي إلى تراكم الدهون وبالتالي حدوث
اضطراب في توازن الهرمونات.
وهذا ما يسبب تقليل احتمال حدوث اإلباضة أو عدم حدوثها على اإلطالق، وهو ما يحصل أيضاً
ولكن بعملية مختلفة في حالة فقدان الوزن.
: إن اضطرابات الغدة الدرقية وفرط إنتاج البروالكتين يؤّديان إلى حدوث
كما يضيف قائالً
اضطرابات في عملية التبويض مما يؤ ّخر اإلنجاب.
لحدوث اضطرابات التبويض وتأ ّخر اإلنجاب هو
ويشير د. باسل إلى أن السبب األكثر شيوعاً
تكّيس المبايض والذي يحدث نتيجة الضطرابات هرمونية.
غالباًما يصاحب هذه الحالة زيادة في الوزن، وزيادة مقاومة األنسولين، وخلل في استقالب
السكر، مما يزيد من إفراز هرمونات الذكورة وبالتالي يؤدي إلى تقليل احتمال حدوث اإلباضة.
تأ في اإلنجاب يعانين من اضطرابات التبويض مما ّخ إن نسبة 20 – 25 ٪من النساء الالتي رن
يقلّل من فرص حدوث الحمل.
إن مثل هذه االضطرابات يمكن عالجها بنجاح، ولكن هذا األمر يتطلب
ويوضح د. باسل قائالً
لكل حالة، وتحديد أسباب هذه االضطرابات أو ضعف اإلباضة، ومن ث ّم وصف العالج
تقييماً
المناسب.
تتطلّب بعض الحاالت وصف األدوية التي تحفّز عملية التبويض وذلك لزيادة فرص حدوث
الحمل.
باع برامج غذائية
كما يساعد إنقاص الوزن في تنظيم الهرمونات عند اإلناث والذكور، سوا ًء باتّ
صحية وممارسة الرياضة بانتظام أو بالتد ّخل الجراحي في حالة السمنة.
وباإلضافة إلى ذلك، فإن إنقاص الوزن يساهم في تنظيم هرمون األنسولين مما ين ّظم التبويض
ويزيد من فرص حدوث الحمل.